موضوع: أخبار عن الفريق الأربعاء أبريل 23, 2008 8:34 pm
The Reds _________________________________________
عـــندما تســمع أي مشجع بأي ملعب من ملاعب المملكة البريطانية يردد عبارات ( لن تسير وحدك أبداً ! ) أيقن أيها المستمع أن هذه العبارة ( مغشوشة ) من عمالقة كرة القدم ،، الحمر ( ليفربول )
we will never walk AlOne
كم مرة قالها مشجعين بجميع أنحاء العالم ؟
لكن منْ أكثر جمهور عمل بها و أستخدمها مبدأً رئيسياً لتشجيع فريقه إينما ذهب ؟
جماهير ليفربول دائماً وفية لفريقها و تعمل المستحيل كي تسير خلف ليفربول بكل مكان يرتحل به حتي عندما ذهب للعب باليابان بكأس الاندية البطلة العالمية بديسمبر عام 2005 .
لا أحد يعشق فريقه بهذا الشغف إلا جماهير ليفربول الوفية ، ولم يتسبب جمهور ما بإحداث كارثة لفريقه إلا جماهير ليفربول 1985 ببلجيكا !
كل هذه الأحداث سنحكيها بالتفصيل و معها أحداث أكثر اثارة ...
_________________________________________
ليفربول : الريدز
تأسس : 1892
الملعب : أنفيـــلد رود . السعة : 45,362 الف متفرجاً
رئيس النادي : جورج جيليت - توم هيكس المدير التنفيذي : ريك باري .
المدرب : رافئيل بيــنيتز الإسباني .
_________________________________________
الإنــجازات : دوري الدرجة الأولي الإنجليزية ( المستوي الأول سابقاً قبل 1992 موعد انطلاق الدوري الممتاز ):
[size=12] أسس الفريق شخص يدعى جون هولدينج ، وكان عضوا في البرلمان البريطاني وعمدة المدينة ومالك أكبر مصانع للمشروبات الروحية ، وأيضا كان مالك ملعب ((أنفيلد)) فقبل العام 1892 كان ايفرتون النادي الاحترافي الوحيد في مدينة ليفربول وكان ملعبه الرسمي هو ((أنفيلد))الذي يملكه هولدينج ، لكن خلافات نشبت بين الطرفين في العام 1890 قادت إلى رحيل ايفرتون من الملعب ، بعدما أراد هولدينج رفع إيجار استخدام الملعب وفرض بيع المشروب الذي كانت تصنعه مصانعه فقط في الملعب ، ما قاد إلى استياء أعضاء إدارة ايفرتون ، رغم أن هولدينج كان لا يزال منقذ الفريق ماديا عندما كان بحاجة لشراء لاعبين جدد أو تحسين ظروف مركز التدريب . ورفع هولدينج الإيجار مجددا من 100 جنيه سنويا كان يدفعها ايفرتون منذ العام 1884 إلى 250 جنيها بحلول العام 1892 . وبتفاعل المشكلة عرض هولدينج حلولا على إدارة الفريق منها شراء ملعب ((أنفيلد)) وبعض الأبنية المحيطة التي قد تكون مفيدة للنادي ، لكن ((الايفرتونيين)) لم يعجبهم سعر البيع ، والذي كان حينها مبالغا فيه!! واحتدمت المشكلة ورفض هولدينج التفاوض على السعر رغم انه منح إدارة النادي فرصة الدفع المؤجل إلى حين بدأ الحصول على أرباح ، قررت غالبية أعضاء الإدارة واللاعبين الرحيل وتأسيس ملعب آخر خاص بهم ، وفعلا في عام 1892 رحل ايفرتون عن ((أنفيلد)) فتأزمت مشكلة هولدينج الذي سرعان ما قرر تأسيس فريق خاص به واسماه في الأصل ((ايفرتون)) أيضا ، لكن بعد اعتراضات ومشادات ، قرر في 15 مارس 1892 تسمية الفريق ((ليفربول))، على اسم المدينة كاملة وليس فقط على اسم المحافظة . وفي العام التالي انظم إلى أندية الدوري الإنجليزي.
[size=12]
الفريق وقت التأسيس 1892/1893 وبذلك تأسس الفريق بين ليلة وضحاها ، فالملعب جاهز وأعضاء النادي الجديد موجودون ، وهم من وقفوا الى جانب أعضاء هولدينج في صراعه المرير مع الايفرتونيين ، لكن نقص شيء واحد ... اللاعبون ، فجلب سكرتير النادي جون مكينا – الذي كان وفيا جدا لهولدينج وظل يلعب دورا رئيسيا في النادي لثلاثين عاما لاحقه - ..
مجموعة من اللاعبين من اسكتلندا ، بين 12 و15 لاعبا، حتى بات الفريق يعرف باسم ((فريق الماك)) نسبة الى ان غالبية أسماء العائلات الاسكتلندية تبدأ بـ ((ماك)) . ومع ذلك لم يكسب الفريق كسب عضوية الالتحاق بركب فرق الدوري ، فخاض موسمه الأول في دوري مقاطعة لانكشاير .وفي حين خاض مباراته الأولى في 1 سبتمبر ضد روذرهام ، كان ايفرتون في اليوم نفسه والساعة ذاتها يلعب مباراته الأولى على بعد أمتار قليلة في الجهة الشمالية من ((ستانلي بارك)) على ملعبه الجديد ((جوديسون بارك)) ، لتعلن ولادة الاندية والمنافسة اللتين لا تخليان من نوع من الكراهية بقيتا حتى يومنا هذا ، لكن محبي الكرة في المدينة وقعوا في حيرة من أمرهم ، لمن يكون ولائهم ؟ ومن يشجعون ؟ وسرعان ما استهلت إدارة ليفربول الجديدة حملة الغيرة واستمالة المشجعين بإصدارها بيانا نشرته في الصحف المحلية تقول خلاصته : ((لن تشاهدوا كرة قدم أفضل في أي بقعة في المدينة عما سيقدمه الفريق الجديد في أنفيلد))..
جون مكينا
لكن في نهاية اليوم لم يحضر المباراة على ملعب ((أنفيلد)) سوى العشرات فيما حضر 10 آلاف متفرج مباراة ايفرتون الأولى على ملعبه الجديد الذي كان بدائيا قياسيا بالوقت الضيق الذي كان في حوزتهم لإنشائه. كانت بداية ليفربول نارية في دوري المقاطعة ، فبدأ القلق يعم ايفرتون المحترف ، خصوصا ان ليفربول أصبح عضوا في دوري المحترفين في الموسم التالي 1893 ، لكن البداية الحقيقية كانت 1896 عندما عين توم واتسون مدربا للفريق ، والذي كانت له عين خبيرة في اكتشاف المواهب الصغيرة ، فجلب نخبة من النجوم ، أبرزهم أليكس ريزبيك الذي بنى واتسون حوله فريقا نجح في إحراز بطولة الدوري في العام 1901 وأضاف إليها أخرى في العام 1906 .
توم واتسون أول بطولة في الدوري 1900/1901 علما ان في ذلك الزمان الذي كانت تعتلي وجوه اللاعبين شوارب كثيفة ، كان لاعبو الفريق يغيرون ملابسهم في بيت عمومي قريب من الملعب يسمى ((سانسون بابيليك هاوس)) قبل ذهابهم إلى الملعب ، وكانوا يذهبون إلى المباريات خارج أرضهم بالتنقل على عربات تجرها أحصنة أو قطارات بطيئة ، فيما كانت سعة الملعب 20 ألفا ، وكانت ترعى المواشي على أعشاب التلال الصغيرة حول الملعب ، قبل أن تتحول إلى مدرجات في يومنا هذا ، ثم حقق الفريق لقبين آخرين في بطولة الدوري بين الحربين العالميتين .. وفي الحقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية وتحديدا في العام 1947 أحرز ليفربول بطولة الدوري للمرة الخامسة بفارق نقطة عن مانشستر يونايتد ، وزار الفريق ((ستاد ويمبلي)) للمرة الأولى في تاريخه عام 1950 ، ما يعني تأهله إلى المباراة النهائية لكأس انجلترا للمرة الأولى في تاريخه ، لكنه خسرها أمام الارسنال، ولكن الأهم إنها عكست توجه الفريق الصحيح ، وكان نجم الفريق المميز في تلك الحقبة المهاجم الاسكتلندي بيلي ليدل ، لكن التوقعات باستمرار النجاح وتحقيق البطولات لم تتحقق ، والأسوأ حدث ، إذ في العام 1954 هبط الفريق إلى الدرجة الثانية قبل ان يأتي ((المنقذ)) بيل شانكلي بفريق مكون من الصغار الواعدين والشباب الموهوبين ويعود بالفريق الى الدرجة الأولى في العام 1962. البطولة الخامسة في الدوري 1947
كان تعيين شانكلي مدربا للفريق في العام 1959 بداية حقبة ذهبية بكل معنى الكلمة ، فشانكلي كان داهية في التعامل مع اللاعبين والإداريين ، كان خبيرا في الحرب النفسية مع مدربي الفرق المنافسة وخبيرا نفسيا من الطراز الأول في شؤون لاعبيه ، فبات للاعبيه اليد الطولى في إبراز الثقة بالنفس في أكمل صورها والتي كانت العلامة المميزة لفرق ليفربول على مدى ثلاثة عقود. كان اقتراح شانكلي بتعليق لوحة تحمل كلمتي ((هذا أنفيلد)) على أعلى نفق اللاعبين المؤدي إلى الملعب ، مثالا على الجانب السيكولوجي الذي كان يوليه اهتمامه ، ويعكس جانبا مهما في شخصية الرجل من الغطرسة التي زرعها في لاعبيه ، فهو الذي طالب بإهمال غرفة تغيير ملابس الفريق الزائر حتى لا يشعروا براحة نفسية أو بترحيب في أنفيلد ، مثلما سيشعرون برهبة عندما يرون لوحة ((هذا أنفيلد)) على أعلى النفق قبل توجههم إلى أرض الملعب. وكان هذا الأسلوب أساس نجاح بيل شانكلي في زرع الثقة وغطرسة الفوز في نفوس لاعبيه. وفي غضون عامين من تأهل الفريق إلى الدرجة الأولى ، حقق شانكلي وعده بالفوز ببطولة الدرجة الأولى ، وفي الموسم التالي فاز الفريق بكأس انجلترا ، وفي العام الذي تلاه 1966 فاز ليفربول ببطولة الدوري ووصل إلى المباراة النهائية لمسابقة كأس أبطال الكؤوس الأوروبية، لكنه خسرها أمام بروسيا دورتموند،وشمل الفريق مهاجمي المنتخب الإنجليزي والمنتخب الاسكتلندي حينذاك روجر هنت وايان سانت جون، وصخرة الدفاع رون ييتس وصانع الألعاب أيان كالاجان. روجر هنت ايان كالاجان وبحلول العام 1973 أصبح شباب شانكلي في عقد الستينيات في نهاية مسيرتهم الكروية ، لكن الجيل الجديد الذي تضمن كيفن كيجان وتيري مكديرموت وتومي سميث وايميلين هيوز وفل نيل وراي كليمنس ، كان أكثر حماسة وشراهة لتحقيق الانتصارات وجني الألقاب خصوصا في المسابقات الأوروبية. ففي هذا الموسم وضمن مسابقة كاس الاتحاد الأوروبي فاز الفريق على ايك أثينا في اليونان ودينامو برلين وتوتنهام ليصل الى المباراة النهائية ضد بروسيا مونشجلادباخ. كسب ليفربول لقاء الذهاب 3-صفر ، وسجل النجم الصاعد حينها كيجان هدفين. وفي لقاء الإياب تقدم الفريق الألماني بهدفين في الشوط الأول، لكن شباب ليفربول دافعوا وبصلابة وبسالة ليخرجوا فائزين بنتيجة إجمالية للمباراتين 3-2. وتقاعد شانكلي بعد هذا الإنجاز بعام واحد ، واثقا من أن الفريق الشاب الذي بناه سيتمكن من تكملة المشوار وتحقيق الإنجازات تحت قيادة خلفه ومساعده السابق بوب بايسلي. ولم تخب ثقة شانكلي وتوقعاته ، إذ قاد بايسلي الفريق في التسع سنوات الى الفوز بست بطولات دوري وثلاث كؤوس لأبطال الدوري الأوروبي وكاس الاتحاد الأوروبي. ومثل سلفه كان بايسلي محنكا في إعطاء الفرصة للشباب الصاعد والواعد، حيث تدرج عدد منهم من أكاديمية النادي ، ولكن الغالبية تم شراؤها ، مع ذلك كان من النادر أن اشترى النادي لاعبا مشهورا أو نجما ساطعا من الأندية المنافسة ، مفضلا ضم لاعبين واعدين لم يسطع نجمهم بعد ومن ثم زرع ((روح ليفربول)) فيهم ، ومنهم كان كيجان وحارس المرمى كليمنس ، حيث تم شراؤهما من فريق الدرجة الرابعة سكنثورب ، فيما انضم المدافع الواعد ألان هانسن من فريق اسكتلندي صغير يدعى باتريك ثيسل. بوب بايسلي أنجح مدرب لليفربول عندما ترك كيجان ليفربول ليلتحق بهامبورج الألماني في 1977 ، وبعدما أحرز ليفربول كاس أبطال أوروبا للمرة الأولى بفوزه على مونشنجلادباخ ضم بايسلي الاسكتلندي كيني دالجليش ليحل محل كيجان ويرتدي الفانيلة رقم 7 الشهيرة ، وكان خير بديل ، وربما فاق موهبة كيجان بصنعه اللعب والأهداف بيسر وحرفنه ن وتوج موسمه الأول مع الفريق بتسجيل هدف الفوز ضد كلوب بروج البلجيكي في المباراة النهائية لكاس أبطال أوروبا في العام 1978. كيفن كيجان كيني دالجليش في العام 1983 تقاعد بايسلي واعتزل مهنة التدريب ، بعدما اعتبر انجح مدرب في تاريخ الكرة الإنجليزية حينها ، قبل أن يأتي مدرب من مانشستر يونايتد أليكس فيرجسون ليحمل هذا اللقب رسميا اليوم.. وجاء جو فاجان من هيئة التدريب وخلفه لعامين أضاف خلالهما بطولة دوري وكأس أبطال أوروبا وكأس المحترفين. في العام 1985 استلم دالجليش المهمة من فاجان كلاعب ومدرب ، وفي الموسم الأول تحت قيادته أحرز الفريق الثنائية بفوزه ببطولتي الدوري والكأس. وربما كان فريق دالجليش أكثر فرق ليفربول إثارة وتشويقا خلال العقود الماضية أو التالية. فكان المهاجم الأسطورة أيان راش قناص الأهداف والى جانبه صانع الألعاب بيتر بيردسلي وعلى الجناح الأيسر الخطير جون بارنز. بينما كان يتمتع ليفربول بانتصاراته الساحقة والأسطورية ، تعرض لهزتين شلتا عزيمته وشهيته لممارسة كرة القدم ، هما كارثتا ستادي هيسيل وهيلزبره. فالكارثة الأولى حلت في المباراة النهائية لكأس أبطال أوروبا في العام 1985 ضد يوفنتس في ستاد هيسيل البلجيكي ، حيث خلفت 38 قتيلا و454 جريحا عندما تحطم حائط على مشجعي يوفنتس جراء تدافع مشجعي ليفربول الذين حكمت عليهم محكمة بلجيكية على 14 منهم بالسجن لاحقا . وفي 15 ابريل 1989 ، توفي 96 من مشجعي ليفربول وجرح 170 آخرون خلال مباراة في نصف نهائي كأس انجلترا بين ليفربول ونوتينجهام فورست في ستاد هيلزبره في مدينة شيفيلد الانجليزية ، وقبل المباراة فتحت أبواب المدرجات المخصصة لمشجعي ليفربول من دون اعتبار لسعة المدرج ، فتدافع الداخلون على الموجودين ما قاد إلى اختناق وهرس الموجودين في الصفوف الأمامية بالحاجز السلكي. وحلت حالة حزن عارمة في المدينة والبلاد أيضا، وقادت هذه الحادثة الى تغيير نظام الحضور الجماهيري ، بما أصبح يعرف بـ (( تقرير تايلر)) الذي نص على نزع أي حاجز يفصل بين المقاعد الأمامية والملعب وتحويل كل المدرجات المخصصة للوقوف إلى مقاعد وحظر الوقوف بتاتا أثناء المشاهدة ، وطبق النظام الجديد على كل الملاعب في غضون عشر سنوات. [size=16] أوموت ، وأنا مستاء جدا من هذا التفكير لأنني أستطيع أن أؤكد أن اللعبة أكثر أهمية بكثير .